أرض تدوس أمي بالأ قدام رملها أموت فيها واندفن في رمالها
أمي لها بالجوف والقلب منزلة مكانة ماكل محبوب نالها
ماشافت عيوني من الناس غيرها ولا خلق رب الخلايق مثالها
أغلى بشر في جملة الناس كلهم وأكرم من يدين المزون وهمالها
اتبع رضاها وارتجي زود قربها واللي طلبته من حياتي وصالها
الصدق مرساها والأشواق بحرها والعطف واحساس الغلا راس مالها
أهيم فيها وابتسم يوم قلبها يسأل وأنا قلبي يجاوب سؤالها
وان طلبتني شي فزيت مندفع أموت أنا وأحمل تعبها بدالها
أسهر وأعذب راحة القلب بالشقا وأعيش أعاني بس يرتاح بالها
ما أعيش ببلاد ولاهي بأرضها ولا أبي عيوني كان ماهي قبالها
أرض تدوس أمي بالأقدام رملها أموت فيها واندفن في رمالها
.................................................. ...................
أمي ماهي أم ..أمي كنز حنية
......................................حل اة هالكون كله منوخذ منها
محبة الأم ليه تصير مخفية ؟
....................................محبة الأم مدري ليه ندفنها؟
أمي مهمة وأهم من الأهمية
..................................أبفتخر في محبتها وأبينها
كلي لها بجد ..من راسي لرجليه
..................................أعز من عزها وأهين هاينها
لا قالت الآه كن شخص طعن فيه
.................................أجي من أقصاي فازع لأجل اطمنها
عذروبها بس.. طيبتها خيالية
................................يازين عذروبها اللي مايشينها
قليل في حقها اللي قلت واسويه
.................................أكبر بواجد من اللي قلت أنا عنها
دايم تردد: عسى الله يحفظك ليه
.................................تمشي وتدعي ياعساني ماخلا منها
..........................................................
لا تَلْمْنِي في هواها إنَّني
مُغْرَمٌ في حُبِّهَا ومُتَيَّمُ
فَهْيَ رُوحِي ساكنَهْ بين اضْلُعِي
وَهْيَ أنسامِي التي اتنسمُ
دوحةٌ يُضفي عليَّ ظلالها
عِشْتُ بين اغصانِها أترنمُ
تسهرُ الليلَ الطويلَ لراحتي
إنْ أصبتُ بعارضٍ تتألمُ
عشت يا أمَّاه عشتِ دائماً
أنتِ أجملُ من عرفتُ وأعظمُ
كم تألمت لضر مسني
كم تألمتِ و انا لا اعلمُ
فبكِ تحلو الحياةُ وتجملُ
وبدونكِ كل شيءٍ علقمُ
............................................
أمي
هي الشروق في طلتها
هي السرور في نظرتها
هي الصفاء في لقاها
هي النقاء في خطاها
هي الحنان في يديها
وجنتي تحت قدميها
فليس لغيرها يرمز
بالحب والرحمه
امي يابنضي الساكن في صدري
ياقطرة حلوة تشفيني من سقمي
ياضمة حنونه تبعد عني هلعي
يانسمة اشتاقها تهب طول العمر
امي قد جمعتك في اشتات اعمافي
لعلي أ سقيك بروحي
شوقي وحنيني وخضوعي
حبي وسعدي ونبوغي
تاهت حروفي ياأمي.. فلم أجد
غيرك للحب دليلي
خطوتك هي سبيلي
ونظرتك هي يقيني
وعمرك حياة سنيني
...............................
دى يا جماعه اكتر قصيده عجبتنى بجد ومش قرأه بس لا انا سمعتها كمان
أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً
بنقوده كى ما ينال به الوطرْ
قال : ائتني بفؤادِ أمك يا فتى
ولك الدراهمُ والجواهر والدررْ
فمضى وأغرز خنجراً في صدرها
والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ
لكنه من فرطِ سُرعته هوى
فتدحرج القلبُ المُقطع إذا عثرْ
ناداه قلبُ الأمِ وهو مُعفَّرٌ :
ولدي ، حبيبي ، هل أصابك من ضررْ ؟
فكأن هذا الصوتَ رُغْمَ حُنُوِّهِ
غَضَبُ السماءِ على الغلام قد انهمرْ
ورأى فظيع جنايةٍ لم يأتها
أحدٌ سواهُ مُنْذُ تاريخِ البشرْ
وارتد نحو القلبِ يغسلهُ بما
فاضتْ به عيناهُ من سيلِ العِبرْ
ويقول : يا قلبُ انتقم مني ولا
تغفرْ ، فإن جريمتي لا تُغتفرْ
وإذا رحمتَ فأنني أقضي انتحاراً
مثلما يوضاس من قبلي انتحرْ
واستلَّ خنجرهُ ليطعنَ قلبه
طعناً سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ
ناداه قلبُ الأمِّ : كُفَّ يداً ولا
تطعن فؤادي مرتين ِ على الأثرْ
....................................
ماذا يقول القلب في ذكراك
يا فوح زنبقة وطهر ملاكِ
فلأنت من يهب القصيدة نبضها
والقلب ما عرف الهوى لولاك
كم ليلة أحييت قرب وسادتي
لم تدري فيها ما الكرى عيناك
ولكم ألم بي البكاء فأشرقت
نجواك سعداً في الفؤاد الباكي
أماه تغمرني المروج بعطرها
وتلفني الأنسام حين أراك
أولست في هذا الزمان ربيعه
وبهاؤه رهن بطيب يداك
يا من مسحت عن الفؤاد همومه
لا أبتغي في العمر غير رضاك
فتح الإله باب عطائه
وأقام في درب السداد خطاك
.............................
أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ
والشـعرُ يدنـو بخـوفٍ ثم ينـصرفُ
مــا قــلتُ والله يـا أمـي بـقـافــيـةٍ
إلا وكـان مــقـامـاً فــوقَ مـا أصـفُ
يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها
غـيـمٌ لأمي علـيه الطـيـبُ يُـقتـطفُ
والأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـا
كـل الـمدارسِ سـاحـاتٌ لـها تـقـفُ
هـا جـئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي
كـأنـما الأمُ في اللاوصـفِ تـتصفُ
إن قلتُ في الأمِ شعراً قامَ معتذراً
ها قـد أتـيتُ أمـامَ الجـمعِ أعـترفُ
.........................
هي الأم مبدأ وحي ٍ
رحيم
هي الروض و السهل
و الرابية
…
هواء تخلل
في عمق كون ٍ
لينبت ألوانه الزاهية
…
و ينسج لحن حياة النعيم
على سترة الروح
و العافية
…
كحضن السماء
ارتواء البوادي
هطولا
من اللهفة الحانية
.
دثارٌ دفيء
بليل ِ الصقيع
و عذب النسيمات
في القاسية
.
إذا كان للكون مثقال حب
لكان لها الكفة
الباقية
.............
.............